إن افضل محامي قضايا ابتزاز في السعودية 2024 يكون لديه خبرة عالية في تلك القضايا لأنها تعتبر حساسة فهي إحدى الجرائم الإلكترونية، ولا بد من معرفة كيفية التعامل مع هذه الجرائم التي تتسبب بالكثير من الأضرار على الضحية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
حيث تعد جرائم الإنترنت مجالاً قانونياً جديداً نسبياً لكن العديد من البلدان بدأت في إصدار قوانين لحماية مواطنيها من الجرائم الإلكترونية، ومنها المملكة العربية السعودية التي قد أصدرت العديد من القوانين في السنوات الأخيرة تتعلق بالجرائم الإلكترونية وقضاياها المتشعبة ومنها قضايا الابتزاز.
اقرأ أيضاً: نظام الجرائم المعلوماتية وأنواعها في السعودية بالتفصيل/دليلك الكامل
Table of Contents
استشارة محامي قضايا ابتزاز في السعودية
الجرائم الإلكترونية هي الجرائم التي ترتكب باستخدام الحاسوب والإنترنت وتشمل هذه الاحتيال والتشهير وغسيل الأموال والابتزاز الإلكتروني وغيرها من الجرائم الالكترونية المختلفة،
فهي مصطلح شامل لأي نشاط غير قانوني يستخدم أجهزة الكمبيوتر أو الإنترنت ويمكن أن يشمل ذلك الاحتيال بكافة أنواعه وعبر الإنترنت.
فإن نتيجة الآثار السلبية والأضرار التي تخلفها هذه الجريمة نظم المشرع قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية ليوضح ماهية الجريمة الالكترونية،
والعقوبات المفروضة عليها وحالات التشديد والإعفاء من العقوبة وقد تم فرض عقوبات مختلفة على مرتكبي الجرائم المعلوماتية،
وذلك وفقاً لنوع الجريمة المرتكبة وظروفها وطبيعتها كما حدد الحالات التي يتم فيها الإعفاء من العقوبة.
وتبعاً لتلك الأمور والعقوبات والحالات لا بد من توكيل افضل محامي قضايا ابتزاز بالسعودية ليجسد كافة خبراته في الوصول إلى النتيجة التي ترضي عملاؤه،
فهنا بدورنا ننصحك عزيزي العميل بمحامي شركة نخبة نسبةً لخدمته الطويلة على مر السنوات.
ما محتوى الابتزاز
الابتزاز الإلكتروني هو عبارة عن جريمة تنطوي على تهديد من شخص ما من أجل إجبار شخص آخر على القيام بعمل دون إرادته، أو من أجل الاستيلاء على أمواله أو ممتلكاته.
فمن الممكن أن يكون الجاني في بلد والضحية في بلد آخر حيث يختار الكثيرون الخيار التقني الأضعف لملاحقة تلك الجرائم لأن ضحية الابتزاز ترغب في حل المشكلة بشكل جذري،
فإن التخلص من الابتزاز بالشكل التقني أيضاً حل خطير للغاية ويمكن أن تتعرض الضحية مرة أخرى لخطر الاستغلال أو الابتزاز.
فقد يكون التهديد عبارة عن إصابة جسدية للشخص المهدد ذاته أو شخص آخر من قبل ذلك الشخص أو قريب منه،
أو الإضرار بسمعة الشخص، وهنا يجب طلب استشارة محامي قضايا ابتزاز لمعرفة كيفية التصرف.
اقرأ أيضاً: كيف تثبت قضية الابتزاز في السعودية
أنواع الابتزاز الإلكتروني في السعودية
في المملكة العربية السعودية أو في أي دولة أخرى يتواجد العديد من الأنواع الخاصة بالابتزاز الإلكتروني وهنا يوضحها محامي قضايا ابتزاز فيما يلي:
- الابتزاز المادي
يعتبر النوع الأشهر على الإطلاق ويقوم على حيازة الجاني لمعلومات خاصة وسرية للضحية كالصور أو المحادثات،
ومن ثم تهديده بنشرها ما لم يحصل على المال، ويستغل خوف الضحية من إفشاء أسرارها من أجل تنفيذ طلباته،
وفي بعض الحالات لا يكتفي الجاني باستغلال الضحية مادياً لمرة واحدة، بل يتعداها للعديد من المرات.
- الابتزاز النفعي
ويقوم أيضاً كما في الابتزاز المادي على حيازة الجاني لمعلومات خاصة وسرية للضحية كالصور أو الفيديوهات،
ومن ثم تهديده بنشرها ما لم يحصل على خدمة معينة، ويحصل ذلك في حالات تجبر بها الضحية على القيام بأفعال مخالفة لقناعاتها أو أفكارها أو مغايرة لتصرفاتها الطبيعية.
- الابتزاز الجنسي
تعتبر غالبية ضحايا هذه النوع من الابتزاز من النساء وخاصة الفتيات في الأعمار الصغيرة،
حيث يقعن ضحية ابتزاز بصورة أسهل من النساء البالغات الراشدات،
ويسعى المبتز في هذه الحالات إلى استغلال ضحيته بطريقة جنسية كإرسال الصور الفاضحة أو القيام بأفعال مشبوهة.
أركان قضية الابتزاز
لكل جريمة في نظام الإجراءات الجنائية في المملكة العربية السعودية أركان خاصة بها،
ولا يتم الحكم على المتهم وإدانته بالقضية ما لم تتحقق أركان الجريمة في الفعل الذي قام باقترافه،
ومن ثم إصدار قرار بالعقوبة المقررة وفقاً للنظام، وفيما يتعلق بقضايا الابتزاز فإنها قائمة على ركنين أساسيين هما:
- الركن المادي: وهو الفعل القائم الذي قام الجاني بفعله، أي الأفعال والأساليب التي قام الجاني باستخدامها مع الضحية في عملية الابتزاز.
- الركن المعنوي: وهو علم الجاني بالفعل الذي يقوم به وإدراكه الواضح لما ينطوي عليه فعله والقيام به على الرغم من ذلك.
أنواع الجرائم الإلكترونية في السعودية
هناك العديد من الجرائم الالكترونية في السعودية والتي ذكرها نظام الجرائم المعلوماتية وهي:
- الوصول بطريقة غير مشروعة إلى جهاز كمبيوتر لتهديد أو ابتزاز شخص طبيعي أو اعتباري بغية الضغط عليهم من أجل القيام أو الامتناع عن فعل معين.
- الدخول الغير مشروع لابتزاز شخص ما أو تهديده من أجل أن يقوم بعمل أو أن يمتنع عن عمل، حتى لو كان ولو كان القيام بذلك العمل أو الامتناع عنه مشروع.
- خرق خصوصية الشخص الطبيعي عن طريق التقاط الصور أو تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف النقال.
- الدخول الغير مشروع لموقع الكتروني، أو الدخول عليه من أجل إتلافه أو تغيير في تصميمه أو شغل عنوانه أو تعديله.
- الشهير بالغير وإلحاق الأضرار بهم عن طريق استخدام الوسائل التقنية المختلفة.
- جرائم القرصنة على حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية بالوصول غير المصرح به أو منع او إعاقة الوصول للحسابات.
- إيقاف عمل الشبكة أو تعطيل وتدمير الشبكة أو مسح من أي من البيانات الموجودة فيها أو تسريب معلومة من المعلومات أو تعديلها أو حذفها.
- إنشاء بيانات تتعلق بالشبكات الإباحية أو الأنشطة المخلة بالآداب.
اقرأ أيضاً: عقوبة الابتزاز في السعودية
الإجراءات التي تم تصنيفها على أنها جرائم الكترونية في السعودية
هناك الكثير من الإجراءات التي يتم القيام بها وفعلها فتصنف على أنها جرائم الكترونية لنذكر أهمهم:
- الوصول الغير مصرح به من قبل شخص بغرض اختراق معلومات شخص آخر عبر الانترنت.
- ابتزاز الأشخاص.
- اختراق معلومات البطاقة الائتمانية.
- دعم المنظمات الإرهابية عبر مواقع الإنترنت والتعاون معها.
- تهديد الأشخاص.
- التشهير بأي شخص إن كان مواطن عادي أو سياسي أو غيرها من الصفات.
ولكن المملكة العربية السعودية تعمل على الحد من هذه الجرائم ومحاربتها من خلال وضع نظام مكافحة الجرائم الالكترونية وذلك من خلال فرض عقوبات وغرامات مالية.
أتعاب المحامين في قضايا الابتزاز بالسعودية
إن نظام المحاماة السعودي قد تناول مسألة أتعاب المحاماة بشكل مفصل،
فقد أشار إلى الفارق ما بين أتعاب المحاماة ومصاريف القضايا، وأكد أن أتعاب المحاماة هي أجر المحامي،
ولضمان عدم تعرض العملاء للغش أو الاستغلال، من المهم أن تكون على دراية بمتوسط معدل أتعاب المحامي لنوع معين من القضايا،
نظراً لأن قضايا الابتزاز تنطوي على العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الأسعار فإن الرسوم والنفقات تختلف اعتماداً على عدة عوامل.
فهناك مثلاً عامل الخبرة، حيث إن خبرة المحامي وسمعته في التخصص الإلكتروني ومنها قضايا الابتزاز تؤثر على مقدار الاتعاب التي يتقاضاها،
فكلما زادت سنوات الخبرة زادت الاتعاب المترتبة على القضية،
وأيضاً من العوامل المؤثرة هو ظروف القضية وكم المدة التي تحتاجها حتى تنتهي ومقدار الوقت والجهد المبذول من قبل المحامي.
فإذا كنت تبحث عن محامي قضايا ابتزاز السعودية 2024 يتميز بالثقة والامانة وأتعابه معقولة،
فقم بالتواصل مع محامي شركة نخبة حيث يعمل على إيصالك إلى النتيجة التي تريدها.
اقرأ أيضاً: محامي جرائم الكترونية في السعودية 2023
رقم محامي قضايا ابتزاز في السعودية 2024
أفضل محامي قضايا ابتزاز في السعودية هو من يقوم بتوفير الاستشارات القانونية لجميع الأفراد حول تلك القضية،
ومن يمتلك الخبرة الكافية فيها يكون لديه إمكانية الترافع أمام المحاكم المختصة في المملكة،
وإمكانية البحث عن كافة الثغرات القانونية، وإمكانية كتابة عرائض الدعوى وفقاً للنظام القانوني السعودي، إمكانية الدفاع عن القتل الخطأ.
ويمتاز المحامي الناجح بسمات عديدة، منها التالي:
- التمتع بمهارات التواصل الشفوي والكتابي الجيدة، والقدرة على إقناع الآخرين بالرأي.
- القدرة على التحليل القانوني الدقيق للأحداث، والعمل على استنتاج الأدلة القانونية المناسبة.
- القدرة على إيجاد الحلول القانونية التقليدية والابتكارية للمشكلات القانونية المختلفة.
حيث نجد عمليات البحث كثيرة فيما يخص طلب رقم أفضل محامي قضايا ابتزاز بالسعودية وذلك لتوكيله في القضايا التي يتعرض لها بعض العملاء،
ونحن على معرفة تامة بأن الجناية هي من الأفعال التي فرض بحقها القانون السعودي عقوبات منها الغرامة المالية أو السجن.
لذلك سارع إلى الاتصال عن طريق الواتساب على الرقم 0537500545 للاستفسار والحصول على المعلومة القانونية الصحيحة أو النقر على الأيقونة أدناه.
الأسئلة الشائعة الخاصة بمقال افضل محامي قضايا ابتزاز في السعودية 2024
خدمة إلكترونية تقدمها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تمكن من مكافحة تهديد شخص أو ابتزازه بالصور أو المحادثات أو العلاقات المحرمة، وذلك بسبب قيامه بفعل الفاحشة أو المال، سواءً من ذكر لأنثى أو العكس، أو من نفس الجنس، معروف أو غير معروف.
حددت عقوبة الابتزاز الالكتروني بالسجن مدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تزيد عن ٥٠٠ ألف ريال سعودي، أو بإحدى العقوبتين، وهذا يشمل الجرائم الآتية:
التنصت على ما يتم إرساله عبر الشبكة أو على أجهزة الحاسب.
الدخول غير القانوني لتهديد شخص ودفعه على القيام بفعل أو الامتناع عنه.
الابتزاز العاطفي هو أحد أشكال التلاعب النفسي ويحدث خلاله استخدام منظومة من التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب يوقعها شخص ما على آخر قريب منه في محاولة للسيطرة على سلوكه.